القائمة الرئيسية

الصفحات

 خصائص النمو الاجتماعي للطفل ، مراحل النمو الاجتماعي ، حاجات النمو الاجتماعي للطفل 


مراحل النمو الاجتماعي للطفل : 

المرحلة الاولى :  مرحلة الرضاعة (0-2) :هي اهم مراحل  الطفولة حيث يوضع فيها اساس نمو الشخصية بالاضافة الى المرحلة التي تليها 
مظاهر النمو الاجتماعي في هذه المرحلة: 
  • في منتصف العام الاول يبدا في الاستجابة الاجتماعية للمحيطين به
  • في منتصف العام الاول يمرح اذا داعبه احد 
  • في نهاية السنة الاولى يكون علاقات اجتماعية مع الكبار اكثر من الصغار ويبدا بالاتصال الخارجي 
  • في السنة الثانية تبدا العلاقات الاجتماعية مع الاطفال واللعب الفردي والغير تعاوني 

  • المرحلة الثانية :  مرحلة الطفولة المبكرة من ( 3-6): 
مظاهر النمو الاجتماعي في هذه المرحلة : 
  • تطور العاب الطفل اجتماعيا 
  • تكرار المشاجرات لعدم القدرة على التعاون 
  • التوافق مع ظروف البيئة الاجتماعية 
  • يحب في نهاية هذه المرحلة مساعدة والديه 
  • يحرص على مكانته الاجتماعية 
  • يميل الى المنافسة والاستقلال 
  • اضطراب السلوك اذا حدث صراع التذبذب في معاملة الكبار 

المرحلة الثالثة :  
مرحلة الطفولة المتوسطة (6-9) : 
  • اكثر قدرة على انتقاءالاصدقاء 
  • يحبون الالعاب المنظمة 
  • تستخدم الكلمات في المشاحنات اكثر من العدوان الجسمي 
  • يظهر ميول مختلف بين الجنسين في عملهم المدرسي ولعبهم وادراك ان ادوارهم مختلفة 
  • تتسع دائرة الاتصال الاجتماعي 
  • تكثر الصداقات وتزداد التعاون 
  • تكون المنافسة في اول هذه المرحلة فردية ثم تتحول لتكون جماعية 
  • يهتم بمكانته الاجتماعية وجذب انتباه الاخرين 
  • اتساع دائرة الميول والاهتمامات 
  • نمو الضمير 
  • يكون العدوان بين الذكور والذكور اكثر من بين الفتيات 

حاجات النمو الاجتماعية للطفل : 

  • الحاجة الى الحب والحنان : وهو اول احتياج اجتماعي للاطفال وتتالف الحاجة والحب من عنصرين يصعب بالغالب الفصل بينهما : اولا : الرغبة في الود من الاخرين       ثانيا : الرغبة في الحصول على المساعد والحماية والمعونة والتاييد من شخص اخر
افتقاد الطفل للحب والحنان في حياته المبكرة يؤدي الى فقدان الثقة ويجلب الشك وتنمو شخصية غير امنة ويحدث ذلك غالبا في حالة غياب الام لفترات طويلة او فقدان الاب 
توجد حاجة انسانية للدفئ والحب العميق في واحدة او اكثر من العلاقات الانسانية وحيث لا يوجد الحب والحنان تتولد نتائج سلوكية غير مرغوبة مثل العدوان او الخضوع وترتبط الحاجة للحب والحنان للانتماء ولكنها تختلف لدى الاطفال الصغار حيث ان الطفل بالسنوات الاولى حاجة الطفل للحب والحنان ترتبط ارتباطا وثيقا بالعلاقات الاسرية بينما في بداية العاشرة تظهر الحاجة للحب والحنان من الاخرين 
  • الحاجة للانتماء : المرء في حاجة الى ان يشعر بانه فرد من مجموعة تربطه بهم مصالح مشتركة تدفعه الى ان ياخذ ويعطي ويلتمس منهم الحماية والمساعدة كما انه بحاجة الى ان يشعر بانه لا يستطيع ان يمد غيره بهذه الاشياء في بعض الاحيان وتنمو هذه الحاجة ايضا من الشهور الاولى للطفل فالالفة التي تخلقها المحبة داخل الاسرة تنقلب الى ولاء لهذا المجتمع الصغير ثم تنتقل الحاجة الى الانتماء للجماعات الاخرى التي يجد بها الطفل اشباع حاجته الى الامن العاطفي ، يدرك الطفل فيما بعد ان الانتماء التي تلقى تقديرا وان المودة نحو الاخرين وجعلهم يرغبون في صداقته تعتبر توقعات طبيعية وهو يتوقع ان تكون جزءا من المجموعات التي يشترك بها ويتوقع ان يشترك معهم لا يكون منبوذا منهم 

  • الحاجة الى الانجاز : تظهر هذه الحاجة في ميل الطفل الى التعبير عن نفسه والافصاح عن شخصيته في كلامه واعماله والعابه وكل ما يشترك به ويقدمه من خدمات للاخرين في حدود قدراته وامكاناته وتشير ايضا الى رغبة الطفل في ان تنمو مهاراته الى الحد الذي يسمح له بالسيطرة على جوانب بيئته وان ينجح في اداء ما ما يكلف به من اعمال ويرى نتيجة عمله 

  • الحاجة للمشاركة واحترام الذات : تشير هذه الحاجة الى الرغبة في تحصيل المدح والانتباه من الاخرين والى الحصول على المركز والمكانة العالية مع الاقران واصحاب السلطة وفي خلال السنة الثانية يبدا الطفل في تكوين الاحساس بالاستقلال وبانه شخصية مستقلة بذاتها ويدرك انه مختلف عن الاخرين ويمكنه التاثير في افعالهم وان بعض رغابته الخاصة موضع احترام وعندما يشعر الطفل ان افكاره لا تلقى اعتبارا فان احساسه بقيمته تضعف ويصبح مفتقرا الى من يحترمه ويضعه في المكان المناسب 

  • الحاجة الى التحرر من الشعور بالذنب : يبدا الكثير من الاطفال في السنة الاولى من العمر في استكشاف بيئتهم والعالم المحيط وعندما يتقدم بهم العمر يتفاعلون مع هذه المواقف بمعرفة غير كافية كما ان عملية النمو يرافقها ارتكاب اخطاء كثيرة فاذا بلغ الاطفال انفسهم او الراشدين من حولهم في تضخيم الاخطاء وتانيب الاطفال وتعنيفهم عليها فان ذلك قد يؤدي الى الاحساس بالذنب وعدم الكفاءة    مثلا : عندما ياخذ الطفل نقودا او شيئا ماديا مملوكا لشخص اخر فهو لا يقصد بهذا الفعل السرقة ولكن الناس من حوله يشعرونه بالذنب مع انهم لم يعودوه على الملكية الخاصة واحترامها من قبل 

  • الحاجة الى التحرر من الخوف : ان مختلف الرعاية التي تقدمها الام لاطفالها في جو مشبع بالدفئ والحرص وتقلل من شعور الاطفال الى حد كبير من الخوف وبالمقابل فان الحماية الزائدة والقلق الدائم والحد من اعتماد الطفل على نفسه تؤدي الى شعور الطفل بالخوف عند اي موقف جديد يتعرض له ، وتؤدي بعض الممارسات الخاطئة وخاصة من الوادين الى نمو عقدة الخوف لدى الاطفال      مثلا : عندما يخطئ اطفالهم يقومون بتهديدهم بالشرطة او المعلم 


تعليقات

محتوى المقالة